كلمة ( آمين ) كلمة سريانية قديمة و تعني اللهم استجب دعائي و قد تناقلها اصحاب الديانات )]الابراهيمية[/url] حتى يومنا هذا و بما ان العربية لغة سامية كما العبرية و الارامية فقد استخدمها المسلمون في صلواتهم و ادعيتهم حتى هذا اليوم بكل لغاتهم و كذلك اليهود و المسيحيين. ففي الإسلام يقول الرسول صلى الله عليه و سلم إذا قال الإمام : { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } . فقولوا آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري
لكن هناك ادعاء يقول انها ليست سريانية الاصل انما هى كلمة مصرية قديمة مشتقة من اسم الاله الفرعومى الشهير ( آمون ) وكان المصريون القدماء . ـ فيما يبدو ـ يتغنون بها بطريقة تجعل الوار في ( آمون ) تبدو مكسورة فتصبح أقرب إلى ( آمين )[بحاجة لمصدر].
والى عهد قريب كان الريفيون المصريون ـ خصوصا في الصعيد ـ يغنون بها في الأفراح قائلين ( آمونا آمونا ). وهى في اصلها دعاء إلى ( آمون ) الفرعوني وهتاف باسمه. و هي من العادات الوثنية التي مازال بعض مظاهرها في مصر. و بلدان أخرى في العالم[بحاجة لمصدر] و يدعي هذا الرأي انه انتقل هذا الهتاف الدينى إلى التدين الإسرائيلى [بحاجة لمصدر]، حمله بنو إسرائيل معهم ضمن تأثرهم بالديانة المصرية القديمة ، ثم جاء المسيحيون على آثارهم يهرعون[بحاجة لمصدر] ، فأصبح في التدين المسيحى أن يقال ( آمين ) تأمينا على أى دعاء. وهو يقال بنفس اللفظ في الإنجليزية ، وأن كان صاحب هذا الرأي الرأي لا يعرف أذا كان موجودا في الفرنسية وغيرها أم لا. الا انها موجوده بالفرنسية Amen و تحمل نفس المعنى الأول.
لكن هذا الرأي نسي ان كل العالم الدائن بالديانات السماوية فانه دائما ما يرفق هذه الكلمة في الصلاة و الدعاء شرقيين و غربيين عرب و عجم روس ام المان ام فرنسيين فهذه كلمة دينية و ذات معنى ديني .
بالنسبة لكلمة ( آمين ) فقد ورد معناها ـ وليس لفظها في القرآن الكريم في سورة يونس. في الآيات 87 ، 88 ، 89 . فقد جاء الوحى التوجيهى لموسى وهارون بالاعتزال بقومهما والصلاة في البيوت ردا على تكثيف الاضطهاد الفرعونى لهم. وفى الصلاة دعا موسى ربه أن يعاقب فرعونوآله. ( وقال موسى ربنا أنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا، ربنا ليضلوا عن سبيلك ؟ ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) وجاء الرد الالهى من رب العزة ( قال قد أجيبت دعوتكما .. ) يلاحظ أن الذى دعا ربه كان موسى فقط ( وقال موسى )، ولكن الاستجابة جاءت باسم اثنين ( قد أجيبت دعوتكما ) أى انهما اشتركا في الدعاء. موسى دعا ربه وخلفه هارون يقول (آمين) أو اللهم استجب.
هل يصح أن يقال ( آمين ) في الصلاة أو في الدعاء عموما ؟ ان رسول الله امر المسلمين بقول الكلمة و له عدة احدايث بهاذا الشأن لذلك انصح اصحاب الرأي الأول بان يراجعوا كتب الحديث لان المسلمين يمتثلون لاوامر نبيهم صلى الله عليه و سلم.